تفسير المعوذات الثلاثة (سورة الناس-سورة الفلق-سورة الاخلاص)

الكاتب: ابن الرافدينتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق
نبذة عن المقال: تفسير المعوذات الثلاثة

تفسير المعوذات الثلاثة (سورة الناس-سورة الفلق-سورة الاخلاص)
سورة الاخلاص 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

 قل -أيها الرسول-: هو اللّه المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، لا يشاركه أحد فيها.

اللَّهُ الصَّمَدُ

 اللّه وحده المقصود في قضاء الحوائج والرغائب.

لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
 ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة.

وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ

ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا أحد من خلقه، لا في أسمائه ولا في صفاته، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى وتقدَّس.

******************
سورة الفلق

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ

 قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الفلق، وهو الصبح.

مِن شَرِّ مَا خَلَقَ

 من شر جميع المخلوقات وأذاها

وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ

 ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل، وما فيه من الشرور والمؤذيات.

وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ

ومن شر الساحرات اللاتي ينفخن فيما يعقدن من عُقَد بقصد السحر.

وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ

 ومن شر حاسد مبغض للناس إذا حسدهم على ما وهبهم اللّه من نعم، وأراد زوالها عنهم، وإيقاع الأذى بهم.

*****************
سورة الناس

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ

قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الناس، القادر وحده على ردِّ شر الوسواس.

مَلِكِ النَّاسِ

ملك الناس المتصرف في كل شؤونهم، الغنيِّ عنهم.

إِلَٰهِ النَّاسِ

إله الناس الذي لا معبود بحق سواه.

مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ

من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة، ويختفي عند ذكر اللّه.

الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ

الذي يبثُّ الشر والشكوك في صدور الناس.

مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ

من شياطين الجن والإنس.

صدق الله العظيم 
*******



التصنيفات

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

3222210068922808378

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث